فلسطين أون لاين

طيارون إسرائيليون يعلنون التمرد بعدم مثولهم للتدريبات

...
طيارون إسرائيليون يعلنون التمرد بعدم مثولهم للتدريبات

أعلن 37 طيارًا من أصل 40 طيار يخدمون في قوات الاحتياط لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم لن يمتثلوا في تدريبات مقررة يوم الأربعاء المقبل، وبدلا من ذلك سينفذون خدمتهم في الاحتياط باحتجاجات ضد خطة إضعاف القضاء مقابل مقرات الوزارات الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال اليوم الأحد.

ويخدم الطياريون في "سرب المطارق" الذي يستخدم لتنفيذ هجمات ضد أهداف يحددها جيش الاحتلال، حيث شارك هذا السرب في مهاجمة المفاعل النووي السوري في العام 2007، كما شارك في غارات ضد أهداف لإيران وحزب الله في سورية.

ويسود قلق بالغ في جيش الاحتلال من نشوء أزمة شديدة في قوات الاحتياط في الأذرع العسكرية لديه، احتجاجًا على خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، ووصف ضابط كبير في "الجيش" هذا التخوف من أنه "الأكثر شدة الذي تعامل معه الجيش منذ حرب يوم الغفران في عام 1973.

اقرأ أيضًا: المعادلة الداخلية «الإسرائيلية» نحو مزيد من الاهتزاز

ووقع عدد كبير جدًا من جنود الاحتياط على عرائض أعلنوا من خلالها أنهم لم يمتثلوا في وحداتهم العسكرية في حال تنفيذ خطة إضعاف جهاز القضاء.

ويشارك قسم كبير من ضباط وجنود الاحتياط لدى الاحتلال في المظاهرات الأسبوعية ضد الخطة.

ودفع اتساع هذه الاحتجاجات داخل جيش الاحتلال رئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هليفي، إلى التطرق إلى ذلك في خطاب، الشهر الماضي، داعيًا فيه عناصر الاحتياط إلى "إبقاء الخلاف خارج الجيش وعدم إدخال الزي العسكري" في الاحتجاجات.

وفي خطوة استثنائية، عبّر قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال، تومر بار، في رسالة إلى عناصر الاحتياط، أول من أمس، عن دعمه وتفهمه لـ"الحيرة" التي يبديها عناصر الاحتياط في سلاحه في أعقاب التهديدات التي أطلقوها بشأن رفضهم للخدمة، في ظل مخاوفهم من تداعيات خطة إضعاف القضاء على "فرص توفير الحماية لهم أمام المحاكم الدولية".

المصدر / وكالات