اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، قرية يتما قضاء مدينة نابلس وحاصرت منزلًا تعود ملكيته لعائلة النجار.

وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال في قرية يتما قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ورافق اقتحام الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية، وسط إطلاق نار كثيف.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلاً يعود لعائلة النجار، وعبثت بمحتوياته ونكّلت بسُكانه بعد استجوابهم ما أثار الذعر والخوف في صفوف النساء والأطفال.

ورصدت كاميرات الصحفيين بعضًا من أثار التخريب التي لحقت في المنزل المُحاصر، وسط استنفار أمني كبير لقوات الاحتلال في محيط المكان.

وبحسب تصريحات رئيس مجلس قروي يتما أحمد أبو صنوبر لتلفزيون المدينة، فإن حوالي 30 جنديًا يتواجدون في المنزل المحاصر في البلدة.

وانسحبت قوات الاحتلال من "يتما" بعد اعتقال الشقيقين يوسف وإسماعيل النجار.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين.