فلسطين أون لاين

إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة

...
جانب من اعتداء سابق للاحتلال على جنازة في بيت أمر شمال الخليل

اندلعت مواجهات مساء اليوم السبت بين قوات الاحتلال ومواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وكفر قدوم شرق قلقيلية، وفي بلدة سبسطية غرب نابلس.

ففي الخليل، اندلعت مواجهات عقب اعتراض جنود الاحتلال لجنازة سيدة عند مدخل بيت أمَّر شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصادر محلية أن المواجهات دارت بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب أن منعت مشيّعين من الوصول بجنازة إلى المقبرة على مدخل البلدة.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين، ما تسبّب بإصابة شاب بشظية في قدمه، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق، فيما اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل في المنطقة، وأغلقوا البوابة الحديدية على مدخل البلدة.

وفي سياق متصل، طاردت قوات الاحتلال رعاة الأغنام، واعتدت على المواشي في قرية زنوتة شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ما ألحق اضرارًا في قطيع الأغنام، الذي يعود للمواطن صالح محمود أبو عواد.

وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدة المقامة على مدخل مخيم العروب الرئيس شمال، ومنعت المواطنين من التنقل، واحتجزت عددًا من المركبات وفتّشتها، ودقّقت في هويات المواطنين.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجــهــــات بين شبّان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق المحافظة، بعد خروج المسيرة الأسبوعية من وسط القرية نحو مدخلها المغلق.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي صوب المواطنين، ما أدَّى لإصابة العشرات بالاختناق بالغاز السام.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال في بلدة سبسطية شمال غرب المحافظة، وذلك للمرة الثانية خلال الـ24ساعة الماضية.

وأوضحت مصادر محلية أن الشباب الثائر تصدّى لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الأثرية في بلدة سبسطية.

وتتعرّض بلدة سبسطية لاقتحامات متكرّرة من قبل قوات الاحتلال، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود يؤدّون طقوسا دينية، بدعوى أنها "أراض إسرائيلية".

ومنذ سنوات طويلة تتعرّض المواقع الأثرية في الضفة لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلًا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الصهيونية.

وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءًا من مستوطنة "شافي شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كُتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".

المصدر / فلسطين أون لاين