أكد القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسين أبو كويك على أن الحركة الأسيرة الفلسطينية مصممة على النصر، ودفع غائلة الحكومة الصهيونية المتطرفة عنها.
وقال أبو كويك إن فعاليات الأسرى وخطواتهم النضالية متواصلة، وإن لم يحصل تراجع من إدارات السجون العنصرية سيتم إعلان الإضراب الشامل في الأول من شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن مقاومتنا الباسلة وشعبنا الفلسطيني يقفون في متراس واحد للدفاع عن أسرانا وحماية منجزاتهم.
وأردف: "لا يعقل صمت العالم أجمع عن ما يُنتهك من حقوق إنسانية وقانونية تعارف عليها المجتمع الدولي كحقوق للأسرى تحت الاحتلال".
وطالب الدول والمؤسسات الدولية والإسلامية والعربية بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين ووقف الاعتداءات على حقوقهم المشروعة، ولجم دولة الاحتلال العنصري عن تنفيذ انتهاكاته وعدوانه على شعبنا وأسرانا البواسل.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 18 على التوالي، في إطار البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
واعتصم الأسرى بعد صلاة الجمعة اليوم في الساحات في كافة أقسام سجن النقب، وارتدوا ملابس السجن "الشاباص"، احتجاجا على إجراءات مدير السجن المجحفة بحقهم.
ومنذ 14 فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).