لليوم الرابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق بلدة حوارة، جنوبي مدينة نابلس، ومنع فتح محالها التجارية.
وتقع بلدة حوّارة على مفترق عصب رئيسي لتجمع من المستوطنات المقامة على أراضي مدينة نابلس.
ووثّقت عدسات الصحفيين، اعتقال قوات الاحتلال العديد من أصحاب البقالات أو المحال ممن حاول فتح محالة ولو مؤقتًا.
ووفق مصادر محلية، فإن مئات المتاجر على طول الشارع العام مغلقة لليوم الرابع، وسط وجود عسكري إسرائيلي مكثف.
اقرأ أيضًا: سموتريتش: يجب إزالة "حوارة" من الوجود
ونقلت المصادر أن حصار حوّارة وإغلاق محالها التجارية تسبّب في خسائر كبيرة، وتعطّل لحياة المواطنين.
ونظّم نشطاء وأهالي من البلدة اليوم الخميس وقفة وسط البلدة في محاولة منهم لكسر الحصار.
والأحد، شهدت بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قِبل مستوطنين إسرائيليين متطرّفين، أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية.
وقوبل هجوم المستوطنين المتطرّفين بإدانات دولية واسعة بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتقع قرية حوّارة، جنوب مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية، ويمر من خلالها آلاف المستوطنين يوميًّا للوصول إلى مستوطناتهم المقامة على أراضي محافظة نابلس.