التقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طهران خالد القدومي، أمس وفداً من لجنة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية برئاسة النائب أمير خجسته.
ورحب القدومي بالوفد، واضعاً إياه في صورة آخر الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية والقدس المحتلة.
وأكد القدومي أن لجان الصداقة يجب أن تكون حلقة وصل بين الشعبين الفلسطيني والإيراني، مشيدا بالدعم الإيراني للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يتشدق الحرية والتحرر من الاحتلال الصهيوني، وذلك حق كفلته جميع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية.
بدوره نقل النائب خجسته تحيات رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني لحركة حماس وتهانيه لترأس هنية المكتب السياسي.
كما أكد على أهمية القضية الفلسطينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها القضية الأولى للعالم الإسلامي، مبدياً استعداد لجنة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية تقديم جميع أنواع الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
ولفت خجسته إلى أن إيران أثبتت فعلا أنها لا تألو جهدا في دعم فلسطين وشعبها، مبيناً أن اللجنة تسعى إلى تعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية في برلمانات العالم في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية الوحدة بين الفصائل الفلسطينية كعنصر مهم في الانتصار على الصهاينة المحتلين، مؤكداً أن الوحدة والمقاومة هي سبيل النجاة الوحيد للشعب الفلسطيني.
يذكر أنه جرى الاتفاق خلال اللقاء على إنجاز أعمال وفعاليات مشتركة لدعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وخاصة على صعيد البرلمانات.