قائمة الموقع

علامات تخبرك إن كنت "مدمناً للإنترنت"

2023-03-02T01:23:00+02:00
صورة تعبيرية
وكالات

وفقا لاستطلاعات أجراها مركز بيو للأبحاث، في عامي 2021 و2022، قال أن 31 في المئة من البالغين و46 في المئة من المراهقين في الولايات المتحدة إنهم متصلون بالإنترنت "بشكل دائم تقريبا".

كما وجد استطلاع آخر لمركز بيو أجراه على المراهقين الأميركيين في عام 2022 أن 67 في المئة منهم يستخدمون تيك توك، ومن بينهم 16 في المئة يستخدمونه "بشكل مستمر تقريبا".

وفي الوقت الحالي، لا يعد إدمان الإنترنت تشخيصا رسميا لكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة بشأن ما إذا كان يعتبر اضطرابا للصحة العقلية من تلقاء نفسه أو ما إذا كان ينبغي اعتباره جزءا من حالة صحية عقلية أخرى.

كما أن هناك أسئلة عن كيفية تعريف إدمان الإنترنت وقياسه واختباره ومعالجته.

ومع ذلك، يتفق معظم الخبراء على أنه بغض النظر عما إذا كان هذا "إدمانا" حقيقيا أو أي شيء آخر، فإن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات يمكن أن يكون له آثار سيئة، خاصة على الأطفال.

ويعالج الطبيب مايكل ريتش مرضى مراهقين مما يسميه "استخدام الوسائط الإشكالية" في عيادة "اضطرابات الوسائط التفاعلية"، التي يشارك في إدارتها، في مستشفى بوسطن للأطفال.

ويعتبر ريتش أن "الإنترنت يصبح مشكلة عندما تتعطل الوظائف اليومية بطريقة ما، فلا يحصلون على قسط كاف من النوم، أو يفرطون في الأكل، أو يتغيبون عن المدرسة أو ينامون في المدرسة، ويصبحون إنعزاليين أو لا يجلسون مع أصدقائهم أو يلعبون معهم".

وقال: "نحن كمجتمع نستخدم مصطلح الإدمان بشكل سلبي وعلى أنه تحقير. نحن نفكر في المدمنين كأشخاص ضعيفي الشخصية"، مضيفا بأن الشخص عندما يعلم أنه قريب من إدمان شيء فعليه الابتعاد عنه بدلا من اللجوء إلى علاج لاحقا.

ولا يعتقد ريتش أيضا أن التكنولوجيا هي سبب مشاكل مرضاه، بل تعمل على تضخيمها.

ويعلم ريتش مرضاه كيفية "فطم أنفسهم" عن أجهزتهم وتبني علاقة صحية مع أجهزتهم الإلكترونية.

اخبار ذات صلة