قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل لها تاريخ حافل بالإنجازات في سنوات سابقة، ويأتي مهرجانها الانتخابي هذا العام في سياق رسالتها التاريخية.
وأضافت العواودة أن مهرجانها الانتخابي اليوم يؤكد بأنها صاحبة رسالة وقادرة على تقديم خدمات للطالب الجامعي، وتحمل نفسا وحدويا متعاونا مع الأطر الطلابية في مجلس طلبة يتم تشكيله وفق التمثيل النسبي، مما يعني أنها تستطيع التعاون مع كل الأطياف وتقديم أفضل الخدمات للطلبة.
وأوضحت أن الكتلة تؤمن بأن نجاحها في خدمة الطلبة مؤشر على أن أبناءها غدا سيكونون فاعلون في خدمة مجتمعهم أيضا، فهم على درجة عالية من الالتزام الديني والأخلاقي ويمتلكون حسا وطنيا عاليا.
وأردفت: "إنهم يسيرون على خطى شهداء الكتلة الإسلامية وأسراها، متجذرون بأرضهم وتاريخهم، ويرفضون التنازل أو الانحناء للأعداء".
وأشارت إلى أن الكتلة في جامعة الخليل تعرضت لما تعرض له الأحرار من الشعب الفلسطيني من ملاحقات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، ولكنها رغم ذلك تصر على العمل والثبات في الميدان وأن تكون عونا وراعيا أمينا لمصلحة الطالب الجامعي.
وحثت طلبة الجامعة التوجه للصناديق وممارسة حقهم المشروع بالتصويت، واختيار القوي الأمين، المؤتمن على مصلحة الطلبة.
ونظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، اليوم الأربعاء، مهرجانها الانتخابي في ساحة الشريعة بالجامعة، وذلك قبل يوم واحد من فتح باب الاقتراع لاختيار مجلس الطلبة الجديد.
وتستعد الكتلة في جامعة الخليل لخوض انتخابات مجلس الطلبة، على قاعدة تشكيل مجلس طلبة قوي وموحد من كافة الأطر الطلابية الممثلة في المؤتمر العام، وفق مبدأ الشراكة في التمثيل والعطاء.