فلسطين أون لاين

في ذكراه السابعة

خاص عائلة النايف تتهم السلطة بالعمل على إنهاء ملف اغتيال نجلها

...
الشهيد عمر النايف- أرشيف
رام الله-غزة/ محمد أبو شحمة:

اتهمت عائلة الشهيد عمر النايف، أمس، السلطة في رام الله بالعمل على إنهاء قضية اغتيال نجلها في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البُلغارية صوفيا في 26 شباط/ فبرير عام 2016.

وقال أحمد النايف، شقيق الشهيد عمر، لصحيفة "فلسطين": إنّ السلطة عملت على وقف التحقيقات في اغتيال عمر، ولم تقدم أيًّا من المتورطين في قضية الاغتيال إلى المحاكمة".

وأضاف أنّ "اللجنة الخماسية التي شكّلتها السلطة عقب اغتيال عمر لم تخرج بأيّ نتائج، ولم تكشف عن تواطؤ سفير السلطة في صوفيا أحمد المدبوح بقضية الاغتيال.

اقرأ أيضًا: 7 سنوات على اغتيال عمر النايف داخل سفارة السلطة في بلغاريا

وأشار إلى أنه خلال وجود عمر في السفارة، كان طاقم السلطة يعمل على إحباط عمر، وتهديده بتسليمه إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما لم يقدم له أيّ طعام أو شراب، حتى تم اغتياله بتواطؤ واضح من الطاقم.

ولفت إلى أنّ سفير السلطة في صوفيا لم تتم معاقبته على جريمة الاغتيال أو حتى إزاحته من منصبه، بل تم التجديد له مدة أربع سنوات في مكان آخر.

واعتُقل النايف وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من قِبل جيش الاحتلال، عام 1986، بتهمة قتل مستوطن إسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه تمكّن من الفرار من السجن، عام 1990، واستقر في بلغاريا.

وكشف برنامج التحقيقات الاستقصائية "ما خفي كان أعظم" عبر قناة الجزيرة في نوفمبر 2016 عن أسماء لعبت دورًا غامضًا في قضية اغتيال النايف.

وأشار البرنامج إلى أنّ السفير أحمد المذبوح، كان معاديًا لعمر بعد لجوئه للسفارة وطلب منه الخروج، وفقًا لما أضافته زوجته رانية، التي أكدت أنّ المذبوح أبلغها أنّ السفارة لن تحميه وأنّ (الموساد) الإسرائيلي لديه مفاتيح كلّ أبواب السفارة.