هاجم الملتقى الوطني الديمقراطي مشاركة مسؤولي السلطة في رام الله في اجتماع العقبة الأمني، رافضاً قبول السلطة دورا أمنياً فرضه الاحتلال الإسرائيلي دون أن تحقق أي أهداف سياسية للشعب الفلسطيني.
وقال الملتقى في بيان مساء اليوم الأحد، "كان الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه، يتمنى على الأقل من باب الحفاظ على ما تبقى من الكرامة الوطنية، عدم حضور الجانب الفلسطيني للاجتماع في العقبة مع ممثلي الحكومة الإسرائيلية بحضور أردني، مصري وأمريكي".
وتابع "اليوم حدث ما هو متوقع، بالرغم مما كنا نتمناه، وشاركت المجموعة المتحكمة في الاجتماع، الأمر الذي يُنهي الجدل ويثير مزيد من المخاوف".
وأكد الملتقى أن "المجموعة المتحكمة قبلت رسمياً دوراً أمنياً مُناط بها من الجانب الإسرائيلي والأمريكي، دون أي ذكر لأهداف سياسية ولا ذكر للدولة الفلسطينية ولا حتى من باب المجاملة، مقابل استمرار بقاء المجموعة المتحكمة واستمرار امتيازاتها".
وبين أن حضور الاجتماع مع معرفة كاملة لما سيليه من مهمات مزرية على المجموعة المتحكمة، جاء كجزء من سلسلة التراجعات المخزية في مجلس الأمن والسياق السياسي العام وبالرغم من الصفعة الدامية التي وجهتها قوة الاحتلال للمجموعة المتحكمة في مدينة نابلس الباسلة.
وشدد على أن المجموعة المتحكمة أنهت علاقتها بالشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية ووضعت نفسها في تناقض عدائي مباشر مع بعض قواه الشابة والحية.