أكدت الفصائل الفلسطينية، على أنّ مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة الأمنية، اليوم الأحد، هو جريمة وتجاوز وطني خطير.
وأدانت الفصائل في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع واسع لها، بمدينة غزة، اليوم، إنّ مشاركة السلطة في قمة العقبة، داعية إياها للتراجع عن هذا المسار الخطير.
وحذرت الفريق المُتنفّذ في السلطة من تبعات هذا الاجتماع، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن نتائجه الكارثية.
وشدّدت الفصائل على أنّ الفريق المشارك في الاجتماع لا يُمثّل شعبنا.
وأكدت أنّ المقاومة الفلسطينية حق مشروع لشعبنا في كل أرض فلسطين وستتواصل هذه المقاومة رغم كل المؤامرات والتحديات.
وحذّرت الفصائل الاحتلال من استمرار اللعب في النار في مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدة أنّ شعبنا لن يتأخر في أماكن تواجده عن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأنه لن يسمح للاحتلال في المسّ بها.
وأكدت على الوحدة الميدانية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده واستمراره في مواجهة الاحتلال بكلّ الوسائل رغم المحاولات والمؤامرات.
وحمّلت الفصائل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن توفيره الغطاء لجرائم الاحتلال، محذرة في ذات الوقت من أنّ هذا الدعم من شأنه توسيع دائرة الصراع.