قال الباحث بشؤون القدس، معاذ اغبارية: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم افتتاح نفق أثري أسفل حارة المغاربة في مدينة القدس المحتلة، أمام المستوطنين.
وحذر اغبارية، في حديث لصحيفة "فلسطين"، من خطوة افتتاح النفق المكتشف عام 2017م، كونه يُهدد بالاستيلاء على قنوات المياه التي تتفرع منه وهدمها، وتهويد منازل المقدسيين القاطنين في المكان.
ورجح عودة النفق المكتشف على عمق قرابة 12 مترًا تحت الأرض، إلى الحقبة الأموية أو الرومانية، مشيرًا إلى أنه يمتد من الجنوب الغربي لسور المسجد الأقصى إلى حارة المغاربة، بمسافة نحو 600 متر.
اقرأ أيضاً: محاولات التهويد المستمرة.. الكشف عن شبكة أنفاق تحت الأقصى
وبين اغبارية، الذي تمكن من الدخول إلى النفق، الأربعاء الماضي، والتقاط بعض الصور والفيديوهات، أن المعدات التي وضعت في مدخل النفق، إلى جانب تمديد بعض أنابيب الأكسجين تظهر أن سلطات الاحتلال تعمل جاهدة على إعادة افتتاحه.
ولم يستبعد الباحث الفلسطيني، قيام سلطات الاحتلال بسرقة الآثار والنقوش التي يعثر عليها داخل النفق أو تزويرها، كما فعل ذلك طوال الأشهر والسنوات الماضية.
وأشار إلى أن حفريات الاحتلال أسفل القدس والمسجد الأقصى هدفها طمس المعالم الإسلامية، وتهويد المدينة المقدسة في مقدمة للسيطرة عليها، وتنفيذ مخططاته العنصرية.