نظمت جمعية واعد للأسرى والإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح، بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقفة إسنادية للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال والتي تتعرض لهجمة مسعورة من قبل إدارة السجون.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى في سجون الاحتلال، ولافتات مساندة للأسرى في ظل معركتهم مع السجان.
ويخوض الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الثالث عشر على التوالي، معركة العصيان الجماعي، ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقّهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي كلمة له عن الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح، قال المختار سليمان أبو دقة، إن الأسرى ليسوا أرقامًا في سجون الاحتلال، ولكنهم حاضرون في وجدان شعبهم وفي عقولهم وحركاتهم وسكناتهم.
وأضاف: "هم نسورٌ في سجون غربان يتحكم فيهم شذاذ الأفاق، وكيف لشعب أن ينسى نسوره، والتي كانوا يومًا من الأيام يحملون هم وقضية فلسطين".
ودعا أبو دقة الأسرى للصبر، مؤكدا أن موعدهم الفرج القريب، مضيفا: لا نقول مبالغة لكن لأن خلفكم كل أبناء شعبكم وعلى رأسهم مقاومة عزيزة كريمة توصل الليل والنهار في الاعداد على مدار الساعة لتصل لحريتكم ومبتغاكم".
ووجه رسالة لوزير حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قائلا: "ارجع للتاريخ انت ومن معك، فقد كانت الغلبة لإرادة الأسير دوما على إرادة القوة التي تتسلحون بها".
بدوره قال إيهاب بدير في كلمة عن جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن قضية أسرنا في سجون للاحتلال قضية مركزية لدى أبناء شعبنا جميعه.
وأضاف أن الأسرى في هذه الأيام يدخلون في مواجهات متصاعدة ردا على إجراءات إدارة السجون.
وأكد أن هذه الوقفات التضامنية مع الأسرى في ظل معركتهم البطولية.
ودعا السلطة الوطنية في رام الله لحمل ملف الأسرى وبدلا من الجلوس على طاولة العقبة اليوم، والسير بها لمحاكمة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية.