فلسطين أون لاين

خاص "خلف": قمة العقبة أمنية تآمرية على شعبنا ولن تجلب للسلطة إلا العار

...
غزة – ربيع أبو نقيرة:

استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية مشاركة السلطة الفلسطينية في القمة الأمنية التآمرية على شعبنا في مدينة العقبة الأردنية.

وأوضح الناطق باسم الحركة ياسر خلف لـ"" أن القمة استكمال للجهود الأمريكية والصهيونية لاستئصال مشروع المقاومة في الضفة الغربية، في ظل تنامي وتصاعد العمل المقاوم.

وقال خلف: "ومن جانب آخر هي تريد أن تعزّز من أداء دور السلطة الوظيفي في حماية أمن الاحتلال والعمل على إجهاض المقاومة".

ولفت أن السلطة تمعن في سياستها العقيمة المرفوضة على الصعيد الوطني والتي يرفضها الكل الوطني الفلسطيني، مشيرًا أنها بمشاركتها تصر على طعن شعبنا الفلسطيني وتضحياته، ودماء شهداء نابلس لم تجف بعد، فهي تصر على مخالفة الإجماع الوطني وهي لن تحقق من القمة شيئًا، ولن تجلب إلا الخزي والعار.

وشدّد خلف على أن "القمة ستفشل كما فشلت كل المؤامرات ضد شعبنا، والمقاومة هي مسيرة حياة لشعبنا ولن تنجح كل المؤامرات لاستئصالها".

وتابع: "من يشارك في القمة لا يمثّل شعبنا، وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال ضد شعبنا، لا مجال لأي حوار أو أي أفق سياسي مع الاحتلال في ظل وجود حكومة متطرّفة تريد استمرار قتل شعبنا واستمرار الاستيطان والتهويد وتصفية قضيتنا".

وطالب السلطة بضرورة التوقف عن هذا العبث وسياساتها الضارة بقضيتنا، وأن تنحاز للمشروع الوطني الفلسطيني المنادي بوقف الرهان على الإدارة الأمريكية، ووقف التنسيق والتعاون الأمني، ورفع اليد عن المقاومة لتأخذ دورها في مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل وإجرامه.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس جهاز الشاباك الصهيوني رونين بار سيشارك مع مستشار الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي في القمة الأمنية في العقبة بمشاركة ممثلين من السلطة برام الله والأردن ومصر والولايات المتحدة.

ومن المزمع أن تلتئم قمة العقبة الأمنية غدًا الأحد، بين مسؤولين من الدول المشاركة، وسط تنديد فلسطيني واسع للقمة ورفض لمشاركة السلطة فيها.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة 12 العبرية، " لا توجد أيّة إمكانية لوقف اقتحامات المدن الفلسطينية، مشيراً إلى أن رئيس الشاباك سيشارك باجتماع العقبة؛ لفحص قدرة السلطة برام الله على تحمّل مسؤوليتها في الأماكن التي تغيب عنها، مثل جنين".

وسيشارك من السلطة كل من أمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة، بحسب مصادر صحفية.

وستتمحور المحادثات في القمة التي من المزمع أن تستمر 8 ساعات، حول الخطة الأميركية المقترحة لإنهاء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك قبيل حلول شهر رمضان.

المصدر / فلسطين أون لاين