فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

مواطنة تركية تفقد 70 شخصًا من أقربائها في الزلزال

...
مشهد من آثار زلزال تركيا

فقدت التركية طوغبة أكداغ، 70 شخصًا من أقربائها في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.

أكداغ (36 عامًا) وهي أم لطفلين كانت تقيم في أدي يامان إحدى الولايات الـ11 المتضرّرة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.

وفي حديثها، السبت، أوضحت أنها كانت ترافق والدتها الخاضعة للعلاج في مستشفى أدي يامان التعليمي والبحثي التابع لجامعة أدي يامان، في أثناء حدوث الزلزال.

وكشفت أن ابنها "أنيل"(8 أعوام) كان برفقتها خلال مرافقتها والدتها في المستشفى.

وأوضحت أنها حملت والدتها على ظهرها ونقلتها إلى مكان آمن خلال حدوث الزلزال وهما في المستشفى.

وأضافت أن زوجها كان في منزل والديه برفقة ابنهما عبدالله (11 عامًا) خلال الزلزال.

اقرأ أيضًا: تركيب طرف صناعي لكلب بُترت ساقه جراء الزلزال في تركيا

وأوضحت أن الزلزال دمَّر منزل والد زوجها ما أسفر عن وفاة حماتها فيما أصيب زوجها وابنها عبدالله بجروح.

وذكرت أكداغ أن زوجها أصيب بكسر في رقبته وكتفه وتلقى العلاج وابنها عبدالله بكسر في ساقه

وأضافت أنها قضت يومين مع والدتها وابنيها في حافلة تابعة للبلدية.

وعقب ذلك نقلت السلطات والدتها إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، وانتقلت هي وابناها إلى مركز إيواء ومنه إلى ولاية طرابزون شمالي البلاد.

وقالت: "تعرّضت لزلزال في طفولتي، حتى أننا انتقلنا إلى أدي يامان بعد زلزال إسطنبول، لكنني لم أصادف مثل هذا الشيء من قبل (الزلزال الأخير)".

وتابعت: "فقدت 70 شخصًا من أقاربي بينهم حماتي. أنا حزينة للغاية، ولا أعرف كيف سنتجاوز هذا الوضع".

وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.

المصدر / الأناضول