فقدت التركية طوغبة أكداغ، 70 شخصا من أقربائها في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.
أكداغ (36 عاما) وهي أم لطفلين كانت تقيم في أدي يامان إحدى الولايات الـ 11 المتضررة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.
وفي حديثها، السبت، أوضحت أنها كانت ترافق والدتها الخاضعة للعلاج في مستشفى أدي يامان التعليمي والبحثي التابع لجامعة أدي يامان، أثناء حدوث الزلزال.
وكشفت أن ابنها "أنيل"(8 سنوات) كان برفقتها خلال مرافقتها والدتها في المستشفى.
وأوضحت أنها حملت والدتها على ظهرها ونقلتها إلى مكان آمن خلال حدوث الزلزال وهما في المستشفى.
وأضافت أن زوجها كان في منزل والديه برفقة ابنهما عبدالله (11 عاما) خلال الزلزال.
اقرأ أيضا: تركيب طرف صناعي لكلب بُترت ساقه جراء الزلزال في تركيا
وأوضحت أن الزلزال دمر منزل والد زوجها ما أسفر عن وفاة حماتها فيما أصيب زوجها وابنها عبدالله بجروح.
وذكرت أكداغ أن زوجها أصيب بكسر في رقبته وكتفه وتلقى العلاج وابنها عبدالله بكسر في ساقه
وأضافت أنها قضت يومين مع والدتها وابنيها في حافلة تابعة للبلدية.
وعقب ذلك نقلت السلطات والدتها إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، وانتقلت هي وابنيها إلى مركز إيواء ومنه إلى ولاية طرابزون شمالي البلاد.
وقالت: "تعرضت لزلزال في طفولتي، حتى أننا انتقلنا إلى أدي يامان بعد زلزال إسطنبول، لكنني لم أصادف مثل هذا الشيء من قبل (الزلزال الأخير)".
وتابعت: "فقدت 70 شخصا من أقاربي بينهم حماتي. أنا حزينة للغاية، ولا أعرف كيف سنتجاوز هذا الوضع".
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.