قائمة الموقع

"حماس" تشيد بدور المعلمين في ذكرى يوم المعلم العربي

2023-02-25T10:22:00+02:00
"حماس" تشيد بدور المعلمين في ذكرى يوم المعلم العربي
فلسطين أون لاين

أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بدور المعلّمين في أداء دورهم الرّسالي، وذلك في ذكرى يوم المعلم العربي والذي يوافق يوم 25 فبراير من كل عام.

ويحتفي عالمنا العربي في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير بيوم المعلّم العربي، تكريماً له على جهوده في تربية الأجيال، وإعلاءً من دوره في ترسيخ المثل العليا، وتعزيز قيم الانتماء للأمَّة والدفاع عنها.

وتوجهت "حماس"، بالتحية إلى كل المعلّمين والمعلّمات في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، داخل الوطن وخارجه، وفي عالمنا العربي، وإلى كل المؤسسات والمراكز والكوادر التعليمية، سائلة الله تعالى لهم دوام التوفيق والنجاح في أداء دورهم الرِّسالي خدمة لأجيال الأمَّة العربية.

وأكدت أن دور المعلمين يعدّ دوراً طليعياً في قلب مشروعنا النضالي، تمسّكاً بثوابتنا وهُويتنا الوطنية، ودفاعاً عن حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا، ومواجهة لمخططات الاحتلال الرّامية إلى طمس الهُوية وتزييف الحقائق التاريخية وكي وعي الأجيال.

اقرأ أيضا: "حماس" تشيد بدور المعلم الفلسطيني في النضال الوطني

وثمنت "حماس"، أدوار كل الكوادر التعليمية في عالمنا العربي التي تعمل على بناء الأجيال، سلوكياً وتعليمياً، والارتقاء بهم في مدارج العلوم والمعارف والخبرات، التي تخدم الأمَّة وتقدّمها وازدهارها في كل المجالات، مشددة على ضرورة أن تحظى القضية الفلسطينية بمكانة تليق بقضية الأمَّة العربية الأولى في منهاج التربية والتعليم، تعزيزاً لارتباط الأجيال بها، وترسيخاً لمسؤولية الأمَّة في وجوب التضامن والدفاع عنها.

ونوهت إلى أنها تنظر ببالغ الخطورة للمحاولات الساعية إلى تغيير مفردات مناهج التعليم في بعض الدول العربية الشقيقة، والتي تخدم أجندة التطبيع مع العدو وتلمّع صورته القبيحة بغية إدماج كيانه الغاشم في جسم أمتنا، داعية إلى تصحيح هذا النهج وعدم اعتماد هذه المناهج التي تشكّل خطراً حقيقياً على الأجيال باعتبار الاحتلال هو العدو المشترك لأمتنا.

وشددت حماس في ختام بيانها، على أنَّ جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ المعلّمين والكوادر والمؤسسات التعليمية في فلسطين، ومحاولاته المحمومة في فرض مناهجه التعليمية على أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، لتضع الأمَّة العربية قاطبة أمام مسؤولية تاريخية؛ في وجوب العمل على تعزيز صمود شعبنا وهو يدافع عن حقوقه المشروعة في التعليم ضمن بيئة آمنة بعيدة عن إجرام الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.

اخبار ذات صلة