نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الأربعاء، في مدن قطاع غزة وقفات جماهيرية غاضبة تضامنًا مع مدينة نابلس في الضفة الغربية وتنديدًا بمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها.
وفي خان يونس جنوب القطاع، شارك في الوقفة التي نظّمت أمام مسجد الفاروق، ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وجماهير شعبنا الذين رفعوا لافتتات نصرةً لنابلس ومقاومتها، ومطالبة بالرد على جريمة الاحتلال النكراء بحق أبناء شعبنا في نابلس.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في كلمة لها ألقاها مصعب البريم أن الوقفة تعبر عن عمق الترابط بين أجزاء الوطن، وأن قلب المقاومة النابض في غزة هو قلبها النابض في جنين ونابلس وأريحا.
وقال: "المقاومة تتصدى لعدوان الاحتلال ويُمثلها كل من آمن بأن الطريق لفلسطين لا تمرُ إلا عبر البنادق فسلاح الثوار يقاوم في كل شارع ومدينة وحي في الضفة"، مشددا على أن مجازر الاحتلال لن تُوقف المقاومة ولن تمر دون أن يدفع الاحتلال الحساب.
وفي رفح جنوب القطاع، طالبت الجماهير التي خرجت أمام مسجد العودة، بالانتقام والرد على جريمة الاحتلال بحق أبناء شعبنا في نابلس، ورفعوا لافتات كتب عليها: "مقاومتنا الباسلة اضربي وزلزلي الكيان الغاصب".
أما في مدينة غزة، أكدت الفصائل الفلسطينية خلال وقفة نظمتها في ساحة الجندي المجهول، أن المقاومة صبرها آخذ بالنفاد.
كما خرجت الجماهير في وقفات غاضبة في وسط قطاع غزة وشماله، دعمًا لأبناء شعبنا في نابلس وتنديدا بجريمة الاحتلال البشعة فيها.