أكد رئيس قسم الجغرافيا في الجامعة الإسلامية بغزة، والخبير الجيولوجي، د. كامل أبو ظاهر، أن فلسطين معرضة لحدوث زلازل، ولكن بدرجة أضعف مما حدث في تركيا وسوريا.
وقال أبو ظاهر لصحيفة "فلسطين": إن "فلسطين وقطاع غزة سجلوا تاريخيًّا أكثر من زلزال، ولكنها لم تكن مدمرة، أو تتسبب في تدمير كبير للمباني أو انهيار بعضها".
ولفت إلى أن قطاع غزة قريب من الصدع الإفريقي العظيم، الممتد من تركيا حتى جنوب قارة إفريقيا، والذي تخرج منه صدوع فرعية، ويصل إحداها إلى مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأي زلزال يحدث في تلك المناطق يؤثر على نابلس.
اقرأ أيضا: عند حدوث زلزال.. نصائح مهمة لك ولأسرتك
وأشار إلى أن أكثر الزلزال القوية التي شهدها فلسطين كان في العام 1927، وتسبب في حينه بمقتل 300 شخص.
وبين أن الكرة الأرض تشهد يوميًّا حدوث زلازل خفيفة لا يشعر بها الناس، وبقوة تقل عن 4 درجات على مقياس ريختر.
وحول انحسار المياه في البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو ظاهر، أن ما حدث في البحر ليس له علاقة بالزلزال الأخير، ولكن بسبب كون القمر في هذا التوقيت من العام محاقًا، وتحدث حالة المد والجزر.
ولفت إلى أن بحر عكا تراجع إلى 50 مترًا، وليس إلى 200 متر كما روّج، وما ظهر من انحسار للبحر في غزة، وسواحل البحر المتوسط طبيعي وغير مخيف.