فصلت وزارة التربية والتعليم في رام الله، معلمة من محافظة بيت لحم على خلفية مشاركتها في إضراب المعلمين الاحتجاجي.
وتسلمت المدرسة هدى صبيح، قرارًا بوقفها عن عملها كمدرسة في مدرسة بنات الخضر الثانوية في محافظة بيت لحم.
وعملت المعلمة صبيح في سلك التعليم لأكثر من 18 عاما في محافظة بيت لحم و5 أعوام في مدينة القدس.
وفرضت الوزارة منذ أيام سلسلة عقوبات على المعلمين المشاركين في الإضراب، فيما أرسلت المئات من الرسائل القصيرة على هواتف المعلمين، محتوية على تهديد ووعيد.
وأصدرت مئات قرارات القاضية بالخصم من رواتب المعلمين على خلفية مشاركتهم في الخطوات الاحتجاجية.
وجاء إضراب المعلمين على خلفية تنصل الحكومة من التزاماتها والاتفاقية الموقعة معها.
واستنكرت صبيح فصلها وقالت: هكذا تتم مجازاة المعلم في نهاية مسيرته المهنية، من أين جاءت هذه الوسائل التي تعاقب المعلم الذي يعد نبراس المعرفة ورسول العلم عندما يسعى لنيل حقوقه الأساسية والمطالبة بها وإنهاء مسيرته بهذه الطريقة.
وأكد نشطاء في حراك العلمين في وقت سابق، أن العقوبات لن تثنيهم عن خطواتهم مهما كانت.
في الوقت الذي تبدو فيه استجابة الحكومة شبه معدومة مع مطالب المعلمين.