كشفت مجموعة فاغنر العسكرية الموالية لروسيا ما سمّته التكتيك العسكري المثالي على جبهة مدينة باخموت (شرقي أوكرانيا) التي تسعى منذ أشهر للسيطرة عليها، في حين أعلنت فرنسا تزويد كييف بدبابات قتالية خفيفة.
وفي وقت تشتد فيه حدَّة المعارك في محيط باخموت، لا تزال القوات الروسية ووحدات فاغنر تحاول تطويق المدينة وقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية.
وقالت فاغنر إن تطويق باخموت ودفع القوات الأوكرانية للاستسلام يمثلان التكتيك المثالي للحفاظ على البنية التحتية للمدينة
وكانت فاغنر أعلنت منذ يومين سيطرتها على بلدة باراسكوفييفكا، المتاخمة لباخموت من جهة الشمال، وأظهرت صور لقوات دونيتسك الموالية لروسيا دمارًا كبيرًا في هذه البلدة، الواقعة على الطريق بين مدينتي، سيفيرسك وباخموت
وتحاول مجموعة فاغنر والجيش الروسي منذ صيف العام الماضي السيطرة على مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا)، ورغم التقدّم الذي أحرزه الروس في الآونة الأخيرة، فإن القوات الأوكرانية تستميت في الدفاع عن هذه المدينة التي وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها "حصن"، تعبيرًا عن مدى تحصينها لصد الهجمات.
من جهتها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية شنّت أكثر من 50 هجومًا صاروخيًّا على البنية التحتية المدنية في الجبهة الشرقية.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس زيلينسكي عودة الكهرباء إلى معظم الأراضي الأوكرانية، بعد انقطاعها بسبب الهجمات الروسية خلال الساعات الماضية.
وأضاف زيلينسكي أن عودة الطاقة دليل على صمود أوكرانيا في وجه الحرب التي تشنّها روسيا على بلاده.