قالت الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر إن استهداف المقدسيين والتضييق عليهم تشكل صواعق تفجير، قد تنفجر بأي لحظة، مضيفةً:" سنكون أمام استمرار العصيان والمواجهة مع الاحتلال في المرحلة القادمة".
واعتبرت في تصريحات صحفية، أن توقيت العصيان المدني في القدس مهم جدا، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة لم تلتفت إلى حساسية توقيت هذا العصيان.
ولفتت إلى أن "الإعلام العبري كان يلمس حجم الاستعداد لخيار المقاومة في القدس"، متوقعة أن تمتد المواجهة وتنتشر من القدس والضفة إلى الأراضي المحتلة في الـ48.
وأردفت: "المقدسيون اليوم ليس لديهم ما يخسرونه بعد هدم منازلهم من قبل الاحتلال".
وبدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، تنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات إيذانًا ببدء فعاليات العصيان المدني في شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وعناتا الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية، كما اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط وبلدة العيساوية رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة.
وأغلق الشباب الثائر مداخل مخيم شعفاط وبلدات وأحياء القدس ضمن فعاليات العصيان المدني الذي يعم أحياء القدس اليوم.
وانطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد مخيم شعفاط وعناتا والرام وجبل المكبر والعيساوية تدعو للانضمام للعصيان والإضراب رفضاً لجرائم الاحتلال وسياساته.
بالتزامن مع ذلك غرد نشطاء على وسم #القدس_تنتفض مع بدء سريان العصيان المدني في القدس المحتلة رداً على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لإجراءات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تهدف إلى تهجير السُكان الأصليين وتفريغ المدينة من المقدسيين.