دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين أبو كويك الأمة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وإسناد شعبنا الفلسطيني الذي يقف بوجه مخططات الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة.
وأكد القيادي أبو كويك على أن واجب الأمة اليوم في ظل ما يتعرض له الأقصى والمقدسات من مشاريع التهويد والتدنيس والاقتحامات، الإسراع بمساندة شعبنا الفلسطيني المدافع عن الأمة وشرفها ومقدساتها.
وشدد على أن الأمة مدعوة اليوم إلى نصرة الأقصى وأهله المرابطون الأشداء العزّل، وهم يواجهون أسلحة الإرهاب والدمار الاحتلالي الغاشم.
ولفت أبو كويك إلى أن الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال بتوجيه من الحكومة العنصرية المتطرفة، والتي تطال المقدسات والإنسان والشجر والحجر، تواجه من قبل أبناء شعبنا في القدس وضواحيها ببسالة وشجاعة واقتدار، كما أن الضفة الغربية بأكملها تشتعل في وجه الاحتلال.
وأوضح أن هذه الملحمة البطولية المستعينة بالله، والتي يخوضها شعبنا دفاعا عن نفسه وأرضه ومقدساته، متسلحا بالإيمان والصبر والمصابرة، لهي بمثابة رسالة قوية للاحتلال الغاشم، أن هذه أرضنا وهذه مقدساتنا ولن نتخلى عنها مهما بلغت المعاناة والتضحيات.
وأضاف أبو كويك: "لا عذر لأحد يتخلف عن معركة الشرف والكرامة، فهذا زمان الصدق والإقدام والذود عن الحقوق والمقدسات، ولينصرن الله من ينصره".
وانطلقت دعوات مقدسية لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج اليوم، في باحات المسجد الأقصى، مع أهمية تكثيف الرباط فيه، لإفشال مخططات المستوطنين وأطماعهم التهويدية.
وتنغص قوات الاحتلال احتفالات المقدسيين بالمناسبات الدينية كل عام، عبر تعزيز التواجد العسكري في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومنطقة باب العامود.
ويزيد الاحتلال من تضييقه على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ويمنع التجمع على مدرجات باب العامود وفي ساحاته، وهي المنطقة التي اعتاد المقدسيون على إقامة احتفالاتهم بالمناسبات الدينية فيها.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى اغتنام هذه الأيام بمزيد من الرباط في المسجد المبارك، مؤكداً أن شد الرحال إليه من أعظم الأعمال.
وأوضح الشيخ صبري أن أهل بيت المقدس متجذرون في المدينة، وهم على الوعد والعهد، مشدداً على ضرورة حماية الأسرى والمسرى في ظل اعتداءات الاحتلال المتصاعدة.
فيما قالت الناشطة المقدسية خديجة خويص: "لنُسري بكل جهدنا ووسعنا وطاقتنا إلى القدس والأقصى، ولنجعل للأقصى أفضل أوقاتنا وأخلص أعمالنا، فهو قبلة الروح وجذر من جذور العقيدة".