انتشرت ظاهرة جديدة في ملاعب غزة، باشراك المدريين لبعض اللاعبين في مراكز غير مراكز الأساسية، بسبب ندرة اللاعبين المميزين.
وبعد نجاح لاعب شباب رفح مؤمن البواب في حل اشكالية العقم الهجومي للزعيم بداية الموسم الحالي، بعد نقله من مركز الدفاع لمركز الهجوم، وسجل عدة أهداف حاسمة لفريقه، استخدم عماد هاشم نفس الطريقة بنقل اللاعب محمد السدودي من قلب الدفاع لمركز رأس الحربة، بعد اعتذار محمد بركات عن استكمال مشواره مع الفريق منذ الجولة الرابعة عشر.
وسجل السدودي هدف الفوز لفريقه أمام الأهلي، بينما عمل في المباريات السابقة على اشغال المدافعين، وعمل على حل الإشكالية ولو مؤقتا، حيث حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التي لعب بها في هذا المركز.
ووجد مدرب شباب جباليا أحمد عبد الهادي ضالته باللاعب أمجد أبو عودة، الذي انتقل للعب في مركز رأس الحربة بدلا من خط الوسط، ليظهر بشكل لافت وسجل بعض الأهداف الحاسمة.
ويضطر عدد من المدربين أيضا، لاستخدام نفس الأسلوب ولو بشكل مؤقت أثناء المباراة، حينما يدفع المدرب إحميدان بربخ بالمدافع إسلام أبو عبيدة لقلب الهجوم، وكذلك مدرب الصداقة محمود عواد مع اللاعب ميسرة البواب، بالإضافة للاعب شباب الزوايدة ماجد بن حمد الذي شغل مركزي قلب الدفاع والهجوم أكثر من مرة وسجل أهداف عديدة.
وتميز عدد من اللاعبين باللعب في المركزين من قبل أبرزهم الشقيقين حسام وسالم وادي لاعبا نادي اتحاد الشجاعية، ومن قبلهم اللاعب شادي أبو أحمد، وغيرهم من اللاعبين.
