اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منازل عدد من المحررين والأسرى المقدسيين، واستولت على أموال وممتلكات خاصة ومصاغ ذهبي، وخربتها وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل أسرى ومحررين من القدس المحتلة، واستولت على أموال وممتلكات خاصة ومصاغ ذهبي، وحجزت على حسابات بنكية لهم
وأشار المكتب في تصريح صحفي عصر اليوم، إلى أن الاقتحام طال منازل الأسرى: عبيدة الطويل ومحمد عرفات عبيدات وأحمد مناصرة ومحمد نضال أبو ذياب، بالإضافة إلى منازل المحررين محمد الفيراوي وجهاد الزغل.
ونشر موقع "القسطل" قائمة بأسماء 243 أسيراً فلسطينياً من بينهم نحو 168 أسيراً مقدسياً، ممن فرضت عليهم سلطات الاحتلال غرامات مالية، بالإضافة إلى الحجز على ممتلكاتهم الخاصة، بحجة "تلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية".
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، قد أصدر الأسبوع المنصرم قراراً بفرض عقوبات على عدد من الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، في أعقاب العملية التي نفذها الشهيد المقدسي حسين قراقع، الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة آخرين بجراح.
وبدأت قوات الاحتلال، إثر ذلك، بتنفيذ قرار فرض العقوبات والحجز على ممتلكات عدد من الأسرى خلال الأيام السابقة.
واعتبر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، قرار الاحتلال بمعاقبة الأسرى وعائلاتهم، وخاصة الأسرى المحررين، "عنصريًا وظالمًا"، قائلاً إنه "يهدف الاحتلال من خلاله إلى فتح جبهة لكل أسير لاستنزافه وترحيله عن القدس".
وبيّن أبو عصب لـ"القسطل" أن "الاحتلال يُريد أن يُرضي المستوطنين والتوجه العنصري اليميني المتطرف، من خلال سن المزيد من القرارات العنصرية بحق الأسرى".
وأردف: "نحن على أعتاب سن قرارات مكثفة لترحيلهم عن أرضهم، لمجرد تلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية، بحجة أنها أموال تدعم الإرهاب".
وأكد أبو عصب أن "الأسير الفلسطيني يدفع الكثير من الضرائب على ثباته ووجوده في القدس، ويواجه جميع القرارات العنصرية الظالمة بحقه لوحده".