أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، د. خليل الحية، أن "شعبنا اليوم ينتفض في وجه المحتل، ويمتطي صهوة جهاده ومقاومته، ليفشل كل مخططات الاحتلال الفاشي في القدس والضفة وكل شبر من أرضنا".
وشدد الحية في كلمة له خلال مهرجان الكتلة الإسلامية الانتخابي في جامعة الخليل، اليوم الخمي، على أن "شعبنا لا يستسلم، وأنه كموج البحر الهادر، موجة تلو موجة، في وجه هذا الطغيان وهذا الاحتلال".
وأضاف: "حماس وقيادتها ماضية على درب الجهاد والمقاومة، ولا تخشى المحتل ولا تهاب تهديداته، بل ستطارده وتضيق عليه في كل مكان".
ونوه عضو المكتب السياسي الحية إلى أن حركة "حماس"، تريد وحدة وطنية في مواجهة المحتل وجرائمه المتواصلة في كل مكان.
وشد على أيد الطلبة في جامعة الخليل، "ونفخر بانتمائهم لشعبهم"، داعيًا إياهم للمشاركة الواسعة في الانتخابات لاختيار من يمثلهم ويصون حقوقهم من الطلبة الأمينين".
كما ودعا جموع الطلبة إلى الانخراط مع جماهير شعبنا في أوسع مشاركة شاملة ضد هذا المحتل، مضيفاً أننا "على يقين بأن الاحتلال إلى زوال قريب بإذن الله، وأن يوم التحرير قادم".
ووجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الحية"، التحية لجامعة الخليل بطلبتها وإدارتها ولشعبنا الفلسطيني المرابط.
وشاركت جموع كبيرة من طلبة جامعة الخليل، اليوم الخميس، في المهرجان الانتخابي للكتلة الإسلامية بمدرج الأنشطة بالجامعة، ضمن الاستعدادات لخوض انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لعام 2023.
ووسط أهازيج الأناشيد المؤيدة للمقاومة انطلقت فعاليات المهرجان، وتزينت القاعة برايات حركة حماس والكتلة الإسلامية، ويافطة جلدية كبيرة تجسد قائد أركان المقاومة محمد الضيف وعدداً من مقاومي كتائب القسام، ومكتوبٌ عليها: "على امتداد الوطن الجريح.. سنقاتل.. سنقاوم ونجاهد ولن نستريح".
وقبيل المهرجان، انطلق مسير طلابي في جامعة الخليل، وجاب ساحات الجامعة، ورفرفت رايات حركة حماس في المسير.
وشددت الكتلة الإسلامية على أن مشاركة الطلبة في المهرجان، يؤكد دعم مسيرة العلم والمقاومة الإبداع، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على خدمة الطلبة رغم المضايقات والملاحقات التي تواجه كوادرها.
ونفذت الكتلة الإسلامية على مدار الأيام الماضية نشاطات عدة في جامعة الخليل، منها توزيع كرات الطائرة على طلبة تخصص الرياضة.
وتمسكت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل بشعارها على مدار التاريخ: "بالعلم والبندقية.. نخط درب الحرية"، وانطلق أبناءها للمقاومة في صفوف كتائب القسام، وخطوا برصاصهم ودمائهم لوحات عز وكرامة.
ومنذ اندلاع انتفاضة الحجارة كان لأبناء الجامعة دوراً بارزاً في مقاومة الاحتلال، والمشاركة في العمليات التي أدت لمقتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.