اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة السجون، صباح اليوم الخميس، غرف وزنازين وأقسام الأسرى في سجن جلبوع.
وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" في بيان مقتضب، بأن وحدات القمع، "المتسادا"، "الدرور" و"اليماز" التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت بأعداد كبيرة قسم "1" في سجن جلبوع.
وأكد المكتب أن قوات القمع أجرت تفتيشات استفزازية في عدد من غرف الأسرى.
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لحملة تحريض إسرائيلية، مؤخرا، وقرارات مجحفة طالت عددا من الإنجازات والحقوق التي حصلوا عليها بعد تضحيات كبيرة.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال أمس نيتها فرض عقوبات جماعية بحق الأسرى ردا على خطوات العصيان التي نفذوها، رفضا لإعلان الإدارة البدء بتطبيق إجراءات بن غفير.
وفي السياق، يواصل الأسرى خطوات العصيان ضد قرارات إدارة سجون الاحتلال.
اقرأ أيضا: الكشف عن تطور خطير نفذته إدارة سجن نفحة اليوم بحق الأسرى
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن نفحة إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أن خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.
ويواصل بن غفير، اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، حيث قرر في الأول من شباط/فبراير الجاري، إغلاق مخابز "الخبز العربي" للأسرى في السجون.
ووفق احصائيات رسمية، ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته، قرابة الـ 4780 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 29 أسيرة و180 طفلا قاصرًا، إلى جانب 914 معتقلا إداريًا ونحو 500 أسير مريض يعانون أمراضًا مختلفة.