يستعد أهالي مخيم شعفاط في القدس المحتلة، للإضراب الشامل يوم غد الخميس لكافة مناحي الحياة، رفضاً لسياسة التنكيل والحصار والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحقهم.
وقال الناشط المقدسي حسن علقم، إن الإضراب يوم غد سيكون رسالة تحذير للاحتلال، بأنه إذا استمر التنكيل بحق أهالي شعفاط فإنهم سيدخلون في عصيان مدني شامل.
وأكد علقم أن "بن غفير" وسياسته تدفع المنطقة لشلال دم، لن تدفع فاتورته من الفلسطينيين فقط.
وأضاف أن الفلسطينيين في شعفاط لن يقبلوا بسياسة العقاب الجماعي، ولن يسمحوا للاحتلال بالمساس بكرامتهم، وأنهم سيقفون موقف عز يدا واحدة.
وشدد علقم على أن اعتداء جنود الاحتلال على الفتيات، يؤلم كل فلسطيني ويخاطب مشاعرهم، مؤكداً بأنهم كرامتهم غالية ولن يفرطوا بها.
وتعمدت قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة إغلاق حاجز شعفاط والتضييق على سكانه خاصة في فترة خروج الموظفين والعمال والطلاب في ساعات الصباح.
ومنذ مساء يوم الاثنين الماضي أقدم جنود الاحتلال على إهانة المقدسيين بشكل جماعي على حاجز مخيم شعفاط، من خلال التفتيش المهين والشبح والضرب أحياناً والاعتقال.
تصعيد وغضب
ودعت مجموعات عرين الأسود الشباب الثائر في كل أحياء القدس، للعصيان المدني وإشعال الإطارات وتحطيم كاميرات المراقبة للاحتلال وارباك جنود.
وتعهدت عرين الأسود بالانتقام من الاحتلال بسبب اعتداءه على الفتاة المقدسية في شعفاط اليوم.
ودعت لاعتبار يوم الجمعة أول أيام التصعيد والغضب، وليكن يوماً من نارٍ ولهب، ولتكن مرحلة مفصليّة وتاريخيّة تُسَجّل في سجل نضالاتكم.