أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، عن خطة لتعزيز ما أسمته الأمن في القدس المحتلة، وذلك في أعقاب سلسلة من العمليات الفلسطينية المميتة، التي نفذها الشباب الثائر.
ووفق ما نشره الإعلام العبري، نقلا عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وبلدية الاحتلال في القدس، فإن الخطة تتضمن تحصين الحافلات وتعزيز "عناصر الجيش".
كما وتتكون الخطة من نشر المزيد من قوات جنود الاحتلال، وتركيز الجهود الاستخباراتية والعملية، وتحسين "التعزيزات المدنية"، عبر إضافة تحصينات لجميع محطات الحافلات في القدس للحماية من هجمات الدهس.
وذكرت وسائل الاعلام العبرية أن جهود حكومة الاحتلال ضمن هذه الخطة ستبدأ على الفور مع تحديد 300 موقف للحافلات كأولوية قصوى، على أن تقوم بلدية احتلال القدس لاحقا بتحصين 700 محطة إضافية.
اقرأ أيضا: يديعوت أحرنوت: مستوطنو القدس باتوا يفقدون الأمن
وأفادت أنه سيتم تجنيد سريتين أو ثلاث من سرايا جيش الاحتلال الاحتياطية - حوالي 150-200 جندي - قريبا للمساعدة في القدس وربما بالقرب من قطاع غزة.
وصباح اليوم قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنَّ مستوطني مدينة القدس باتوا يفقدون للأمن، من جرّاء تتابع العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في المدينة.
وأوضحت الصحيفة، بالقول إن ما يجري من تدهور كبير بالأمن القومي وشعور المستوطنين بالقدس بفقدان الأمن مع إجراءات بن غفير التي لن تجلب إلا مزيدًا من العمليات واستمرار التصعيد بالضفة وإطلاق الصواريخ من غزة، يؤكد تآكل الردع.