دعت كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى مقاطعة الإعلام الإسرائيلي وعدم إجراء مقابلات أو لقاءات صحفية مع أيّ وسيلة إعلامية تابعة للاحتلال.

وأكدت الكتلة في بيانها، أنه في الوقت الذي يلتحم فيه الشبان الفلسطينيون مع قوات الاحتلال في الضفة المحتلة، في معركة هي الأشرس منذ عقود تُواصل سلطات الاحتلال محاولاتها لكسر إرادة المنتفضين من خلال استخدام شتى الوسائل والطرق، التي كان آخرها اعتقال 4 مقدسيين بتهمة التحريض ودعم (الإرهاب) والرغبة بالشهادة عقب مقابلات تلفزيونية أجراها الشبان مع مراسلين وصحفيين يتبعون للقنوات الصهيونية.

اقرأ أيضًا: الهيئة الإسلامية العليا تُحمّل الاحتلال تبعات التحريض على الشيخ "صبري"

وأشارت إلى أنّ هذا النهج الإجرامي يجد فيه الاحتلال ضالته لكشف الستار عن الشباب الثائر الذين يقفون سدًّا منيعًا أمام عدوانه المستمر في الضفة المحتلة ومدنها، مستخدمًا القنوات الإعلامية كوسيلة لإسقاطهم واعتقالهم واغتيالهم.

وأضحت أنّ هذه السياسة الجديدة تؤكد أنّ منظومة الإعلام داخل الكيان هي جزء من المعركة، ولا تختلف عما تمارسه المنظومة السياسة والأمنية الصهيونية.

اقرأ أيضًا: هاكرز إيرانيون يسيطرون على صفحة قناة "كان 11" العبرية

وشددت الكتلة على ضرورة مقاطعة الإعلام الصهيوني بجميع وسائله ومكوناته والتنبيه من خطورة وتداعيات هذه المقابلات الصحفية.

ودعت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وكشف مخططاته العبثية، ومواصلة إسناد ودعم القضية والحقوق والثوابت الفلسطينية.