أفاد نادي الأسير الفلسطيني أنّ حالة من التوتر تسود سجن "نفحة" والأسرى في إثر استفزاز الأسرى من قبل أحد السجانين.
وأضـاف النادي في بيان، أن الأسرى يشرعون بالتكبير في عدة أقسام، بعد قيام أحد السّجانين، باستفزاز الأسرى خلال ما يسمى بالفحص الأمني، والتباهي بالمتطرف "بن غفير".
وانفجر قسمي 3 و4 في سجن "نفحة" بالغضب والتكبيرات في أعقاب تهديد السجانين للأسرى بعقوبات المتطرف "بن غفير" خلال الفحص الأمني الدوري.
وشرع الأسرى في سجون الاحتلال، بتنفيذ خطوات العصيان ردًا على إعلان إدارة السجون نيتها تطبيق إجراءات المتطرف "بن غفير"، ومن ضمن خطوات الأسرى عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني).
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها، أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.
وبدأ أسرى سجن "نفحة" في باكورة الخطوات الاحتجاجية، وفقًا للخطة التي أقرت من قبل لجنة الطوارئ العليا، والمتمثلة في إغلاق الأقسام وتعطيل مناحي الحياة، وعدم الخروج للفحص الأمني.
يُشار إلى أن آخر قرارات "بن غفير" بحق الأسرى كانت أمس، بتحديد وقت للاستحمام وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني "نفحة" و"جلبوع".
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، ردًا على إجراءات "بن غفير" بحق الأسرى.
وأكدت في بيانها أن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منوهًة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى التقاط رسالة الأسرى.