أظهرت مقاطع مرئية تصدي الشباب الثائر ببسالة منقطعة النظير في مخيم شعفاط شمال شرق القدس خلال اقتحامه قبيل منتصف الليل.
ووثّق نشطاء في مقاطع مرئية بثت على منصات التواصل، هروب جنود الاحتلال من كثافة الحجارة والزجاجات الحارقة والقضبان الحديدية التي انهالت على جنود الاحتلال.
واضطر عدد من جنود الاحتلال إلى الهرب نحو أزقة المخيم، فيما واجهت جيبات الاحتلال المصفحة مصيراً صعباً خلال تصدي الشباب الثائر لمصادرة قوات الاحتلال سيارة فلسطينية.
ووفق مصادر في شعفاط، فإن المواجهات العنيفة لا زالت تسيطر على المخيم الذي تحوّل بؤرة مقاومة شديدة على الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال، قد استهدفت في وقت متأخر من مساء الإثنين مركبة فلسطينية في مخيم شعفاط، وأصابت سائقها.
وأُصيب سائق المركبة بعد استهدافه بالرصاص الحي في المخيم، كما احتجزت مركبة الإسعاف التي تنقل الشاب المصاب على مدخل بلدة عناتا شمال شرق القدس.
وسمعت أصوات إطلاق نار كثيفة في المخيم، عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط بالقدس أمام مركبات الأهالي في كلا الاتجاهين، وأغلقت مفترق بلدة عناتا شمال شرق المدينة.
اقرأ أيضًا: بالفيديو إعلان الإضراب بالمخيم.. الاحتلال يستهدف شعفاط بالإغلاق والمداهمات
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الإثنين، مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وسط اندلاع مواجهات، بعد مقتل جندي صهيوني برصاص آخر بعد عملية طعن على حاجز شعفاط.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الفتى محمد باسل زلباني الذي تتهمه بتنفيذ عملية الطعن عند حاجز مخيم شعفاط، واعتقلت 4 من أفراد عائلته، بعد أن عاثت فيه خرابًا.
وأُصيب اليوم، مستوطن بعملية طعن وقعت في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما قُتل أحد جنود الاحتلال قرب حاجز شعفاط، خلال عملية طعن نفذها فلسطيني، تبعها إطلاق نار من قوات الاحتلال، أدَّت لإصابة الجندي بنيران صديقة في أثناء استهداف المنفذ.