أصدرت المحكمة الإدارية العليا في رام الله، اليوم الإثنين، قرارًا بالإفراج الفوري عن المطارد مصعب اشتية، من سجون أمن السلطة بعد اعتقال استمر أربعة أشهر.
وقال مصطفى شتات محامي مصعب اشتية، في تصريح مقتضب اليوم: "لقد حصلنا على قرار من المحكمة الإدارية بالإفراج الفوري عن مصعب اشتية وعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أية جهة".
وطالب المحامي بإطلاق سراح اشتية فورًا ودون أيّ تأخير تنفيذا لقرار المحكمة.
واعتقل جهاز "الوقائي" المطارد مصعب اشتية قبل أربعة أشهر، من البلدة القديمة بمدينة نابلس، ونقلته إلى سجن أريحا.
ويعد "اشتية" أبرز المطاردين لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وأحد أبرز نشطاء كتائب القسام، ويتهمه الاحتلال بتشكيل مجموعة "عرين الأسود".
وسبق أن أصدرت المحكمة قرارًا بالإفراج عن اشتية ورفيقه عميد طبيلة، إلا أنه لم يُنفّذ، وبقي محتجزًا في ظروف صحية ومعيشية سيئة.
وخاض اشتية إضرابًا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم.
وعقب ذلك نقلت أجهزة السلطة اشتية من سجن أريحا، إلى المستشفى الاستشاري برام الله، حيث أُجريت له فحوصات طبية إثر تدهور صحته، ثم نقل إلى المقر الرئيس لجهاز الأمن الوقائي ببلدة بيتونيا .