زلزال تشيلي هو أقوى زلزال ضرب العالم على الإطلاق، بقوة 9.5 درجات على مقياس ريختر، وحدث في مدينة فالديفيا في جنوب تشيلي في 22 مايو 1960، فيما كان ثاني أكبر زلزال في العالم هو زلزال المحيط الهندي الذي ضرب جزيرة سومطرة في أندونيسيا في 26 ديسمبر عام 2004، بقوة 9.3 درجات. وتسبب بحدوث كارثة تسونامي في المحيط الهندي، وكان زلزال "شانسي" في الصين عام 1556، من أشدها فتكا بالبشرية والذي أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 830،000 شخص، ولكن بعض المصادر تقول أن قوة الزلزال كانت بين 9.1 و9.3، مما يجعل زلزال مضيق الأمير وليام البحري في ألاسكا عام 1964 هو ثاني أقوى زلزال في قائمة أقوى زلازل العالم التي ضربت الأرض عبر التاريخ بقوة 9.2 درجة على مقياس ريختر، وهو أيضاً أكبر زلزال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد اليابان الدولة الأكثر تعرضاً للزلازل في العالم ورغم أن المسح الجيولوجي يشير إلى أن أندونيسيا ذات نشاط زلزالي أعلى من اليابان، إلا أن اليابان تسجل عدداً أكبر من الزلازل بسبب حجمها، حيث يبلغ عدد الزلازل في اليابان كل عام ما يقارب 1500 زلزال سنوياً.
وأدى زلزال اليابان الذي وقع عام 2011 إلى زيادة سرعة دوران الأرض، بحيث قصُر اليوم بمقدار 1.8 ميكروثانية.
حقائق ستسمعها لأول مرة عن الزلازل
مدة أطول زلزال في العالم كانت 10 دقائق وهي طول مدة زلزال المحيط الهندي (سومطرة) الذي حدث عام 2004.
يتم رصد حوالي 500,000 زلزال في العالم كل عام 100,000 من هذه الزلازل يشعر بها الناس، و100 منها تسبب الأضرار
ووفقا للدراسات، فإن ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب سطح البحر يزعزع توازن الضغط على الصفائح التكتونية للأرض، مما يسبب زيادة في تواتر وشدة الزلازل.
وتسبب زلزال وقع في تاريخ 16 ديسمبر 1811 في تدفق أجزاء من نهر المسيسيبي إلى الوراء وانكمش جبل إفرست بمقدار إنش واحد (2.5 سم) بسبب زلزال عام 2015 في نيبال.
ويبلغ عدد الزلازل حول العالم في الدقيقة الواحدة زلزالان وفق الدراسات.