شيّعت جماهير سلفيت بعد ظهر اليوم الأحد جثمان الشهيد الشاب مثقال ريان (27 عامًا)، الذي قضى برصاص مستوطن هاجمه بلدة قراوة بني حسان غرب المحافظة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى النجاح في نابلس، إلى بلدة قراوة بني حسان في سلفيت حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وتزامن التشييع مع إضراب شامل عمَّ قراوة بني حسان اليوم، حداداً على روح الشهيد ريان.
وهتف المشيّعون للشهيد، وطالبوا بتصعيد المقاومة والثأر من المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحق المواطنين في الضفة الغربية.
وحمل المشيّعون حكومة الاحتلال المسؤولية عن إعدام الشهيد ريان برصاص المستوطنين الذين يدعمهم نتنياهو وبن غفير.
واستُشهد الشاب مثقال بعد إصابته برصاصة في رأسه أطلقها عليه مستوطن خلال اندلاع مواجهات في قراوة بني حسان.
والشهيد ريان متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر خمس سنوات وأصغرهم 40 يوماً فقط.
وزفّت حركة حماس الشهيد مثقال ريان، محذّرة الاحتلال وحكومته الفاشية بأنَّ تصاعد جرائمهم واستهتارهم بالدم الفلسطيني الطاهر سيولّد مزيدًا من الغضب والمقاومة ضدّ جنودهم ومستوطنيهم.
وشدّت الحركة على أيادي الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها، وفاءً لدماء الشهداء، وانتقامًا لهم، وانتصاراً لحقوقنا وقدسنا وأقصانا.
وباستشهاد الشاب مثقال ريان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيدًا بينهم 9 أطفال، وسيّدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.