شارك موظفو وطلبة الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، أمس، بوقفة تضامنية مع الشعبين التركي والسوري، على إثر الزلزال الذي ضرب جنوب الأولى وشمال الثانية وتسبب بمصرع وإصابة آلاف الأشخاص.
ورفع المشاركون في الوقفة التي أقيمت في الحرم الجامعي تضامنا مع الشعبين التركي والسوري، لافتات كتب عليها: "قلبنا معكم.. ألمكم آلمنا .. عزاءنا للشعبين التركي والسوري".
وعبر رئيس مجلس أمناء الجامعة د. محمد العكلوك، عن تضامن شعبنا والجامعة الإسلامية مع الشعبين التركي والسوري عقب تعرضهما للزلزال الذي أسفر عن نحو 30 ألف ضحية من الشعبين.
ووجه العكلوك، خلال كلمته، رسالة "من قلب غزة ومن الجامعة الإسلامية" دعما وإسنادا لأهلنا في تركيا وسوريا في مصابهم الجلل، داعين المولى للضحايا بالرحمة والشفاء العاجل للمصابين.
وجدد رئيس الجامعة الإسلامية د. ناصر فرحات، وقوف شعبنا إلى جانب الشعبين التركي والسوري في مصابهم الأليم والكارثة التي حلت بهم.
وقال فرحات، خلال كلمته، إن شعبنا لا ينسى وقوف الشعبين التركي والسوري معه في جميع المحطات والأحداث على مدار العقود الماضية، مضيفا: "نحن نعلم حجم الألم والوجع الذي يتعرضون له".
وأشار إلى أن "تركيا لها فضل كبير على فلسطين وغزة والجامعة الإسلامية، ولا ننسى وقفتها ودعمها للجامعة كما لا ننسى الشعب السوري الذي عانى ولا زال يعاني من الآلام".
من جهته، قدم رئيس نقابة العاملين في الجامعة د. صائب العويني، التعازي لكل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.