قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي، إن "ما تقوم به إسرائيل من ممارسات وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وسعيها لفرض أمر واقع جديد على الأرض ما هو إلا جزء من نظام الفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني بشكل أسوأ مما كان عليه نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب أفريقيا".
وأضاف أن "قرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء مستعمرة عميحاي الجديدة بالإضافة إلى قرار وزير جيش الاحتلال، ليبرمان، بإنشاء مجلس محلي خاص بالمستوطنين غير الشرعيين في مدينة الخليل، وسحب الجنسية من مئات من فلسطينيي النقب، تعبر عن مدى العنصرية التي وصلت إليها إسرائيل وحكومتها المتطرفة".
وأكد البرغوثي أنه "من الواضح أن حكومة إسرائيل لن تردع إلا بفرض عقوبات جدية عليها".
وطالب البرغوثي، العالم والأمم المتحدة بـ"اتخاذ خطوات جدية وحاسمة لردع إسرائيل عن ممارساتها العنصرية، واعتبارها دولة خارجة عن القانون ومواثيق حقوق الإنسان كونها أصبحت تمثل آخر أنظمة التمييز والفصل العنصري في العالم وتمارس ممارسات وتحمل أفكارا متخلفة تجاوزتها الإنسانية".