أصدر وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الخميس، أوامر بإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
وقالت قناة "كان 11" العبرية، إن ذلك يحدث لأول مرة، إذ لم تعتد إدارة سجون الاحتلال على عزل الأسيرات في زنازين إنفرادية، "بسبب نقص الميزانية لإنشاء قسم مخصص لزنازين العزل".
وأوضحت أن بن غفير أصدر أوامر بإنشاء قسم لعزل الأسيرات في سجن الرملة "نفي ترتسيا"، وتعهد بتخصيص الميزانية اللازمة لذلك، "بهدف عزل أسيرات كإجراء عقابي".
ويأتي ذلك بعد أيام من اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسم الأسيرات في معتقل "الدامون"، وإجراء تفتيشات استفزازية ودقيقة لغرفهن، ومصادرة الأجهزة الكهربائية من القسم.
ولاحقا، أغلقت إدارة سجون الاحتلال القسم وفرضت العزل الإنفرادي على مجموعة من الأسيرات لمدة 7 أيام، وعزل الأسيرات بشكل جماعي لمدة خمسة أيام، وحرمانهن من الزيارة والهاتف العمومي لمدة شهر.
وأدى الاعتداء على الأسيرات إلى إعلان الحركة الأسيرة التمرد في كافة السجون والمعتقلات.
ويبلغ عدد الأسيرات حاليا 28 أسيرة، بينهن ثلاث قاصرات و7 أمهات. وتعتبر الأسيرة ميسون موسى المعتقلة عام 2015 أقدم الأسيرات، وهي محكومة بالسجن 15 عامًا. فيما تقضي الأسيرتان شروق دويات وشاتيلا أبو عياد أعلى الأحكام، البالغة 16 عامًا.