دعا الاتحاد الفلسطيني المركزي لكرة القدم إلى وقف حالة التراشق الإعلامي بين كافة الأطراف، في ما وصفه بـ"الأحداث المؤسفة والتراشق الإعلامي"، التي جاءت عقب مباريات الأسبوع الـ17 من الدوري الممتاز في غزة.

وقال الاتحاد في بيان رسمي إنه "في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، يجب حماية لعبة كرة القدم ووحدة الحركة الرياضية واستمرار كافة أنشطتها ومسابقاتها الرسمية والإلتزام بالقوانين واللوائح الرياضية".

وطالب الاتحاد بوجوب وقف التراشق الإعلامي بين كافة الأطراف بشكل فوري، خاصة وأنها ظاهرة غير محببة في الحركة الرياضية والوطنية وتتعارض مع القوانين واللوائح المحلية والدولي، مشيرا إلى أن القرارات الصادرة عن الاتحاد في غزة فإنه سيكون من حق الأندية التظلم والاعتراض عليها ونقضها من خلال اللجوء للمنظومة القضائية والرياضية بداية من لجان الاتحاد ووصولا للمحكمة الرياضية بما يتناسب مع اللوائح الناظمة والتعميمات السنوية الملزمة للأندية.

كما أشار الاتحاد في بيانه أن البطولات المعتمدة في الرزنامة السنوية تعتبر بمثابة التزام قانوني واستمرارها يمثل ضرورة وطنية ولا يمكن المساس بها، حيث سيقود الاتحاد بدراسة القرارات التي تم اتخاذها ومدى تطابها مع النظام مع مراعاة الظروف الطارئة التي سبقتها من أجل استخلاص العبر وتفاديها في المستقبل.

وشدد على دعوة جميع الأطراف للاحتكام إلى القانون والقضاء الرياضي لتحقيق العدالة من خلال الالتزام باللوائح، مع الحرص على أن تبقى رسالة الرياضة الفلسطينية سامية وشاملة وعنوانا حضاريا لشعبنا الصامد.