شيّعت جماهير غفيرة في نابلس، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى حمزة الأشقر من مخيم عسكر الجديد، الذي ارتقى خلال التصدّي لقوات الاحتلال في حي المساكن الشعبية.
وشارك عشرات المقاومين المسلّحين، في مسيرة التشييع، والتي صدحت خلالها الجماهير بالتكبيرات والهتافات التي تمجّد الشهداء، وردّدوا "الانتفاضة حتى الموت"، "وباب الأقصى من حديد ما بفتحه إلا الشهيد".
وألقت عائلة الشهيد على نجلها نظرة الوداع، في أجواء من الحزن التي خيّمت في بيتهم، كما شارك والد الشهيد في تشييع نجله.
واستُشهد الفتى الأشقر (17 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات عقب اقتحام حي المساكن الشعبية شرق نابلس.
اقرأ أيضا: بالفيديو استشهاد فتى في نابلس برصاص الاحتلال واعتقال آخرين بالقدس والضفة
وتصدّى المقاومون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها، وأطلقت النار تجاهها، وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" التصدّي والاشتباك مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها منطقة المساكن الشعبية.
وزفّت حركة "حماس" الشهيد الأشقر، وحذّرت الاحتلال "أن الدم لا يجلب إلا الدم والغضب".
وقالت في بيان لها: "نحذّر الاحتلال أن الدم الفلسطيني غالٍ، وأن استمرار جرائمه وتصعيدها لن يردع شعبنا ومقاومته الباسلة عن الجهاد حتى يستعيد شعبنا حريته وأرضه ومقدّساته المسلوبة".
وبارتقاء "الأشقر" ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 42 شهيدًا بينهم 9 أطفال إضافة إلى سيّدة مسنّة.