شارك عشرات المواطنين في مدينة خان يونس، مساء الإثنين، في وقفة تضامنية مع تركيا وسوريا على إثر الزلزال الذي ضرب البلدين وتسبب بمصرع وإصابة آلاف الأشخاص.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لافتات كتب على بعضها: "عزاؤنا لتركيا"، و "عزاؤنا لسوريا وشعبها المكلوم"، "تعازينا الحارة لدولة تركيا الشقيقة".
وقال أمين الغلبان، أحد المشاركين في الفعالية، إن "وقفتنا تأتي تضامنا مع تركيا وسوريا لنقول لهم أرواحكم أرواحنا ووجعكم وجعنا، وإننا لمكلمون على ما أصابكم".
وأضاف الغلبان: "قلوبنا معكم تحترق كما تحترق قلوبكم على ما أصابكم من آلام".
وتابع: "أرواحنا ودعواتنا وصلواتنا ليخفف الله عنكم".
وأعرب عن تعازيه لتركيا وسوريا وأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه، قال محمود النجار، أحد المشاركين في الوقفة، إن "الشعب الفلسطيني في غزة يريد أن يوصل من خلال هذه الوقفة، رسالة تضامن إلى تركيا التي طالما ساندته ووقفت إلى جانبه".
وأضاف النجار: "تعازينا الحارة إلى تركيا وسوريا ولأسر الضحايا".
وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.