فلسطين أون لاين

هنية يعزّي أردوغان والأسد بضحايا الزلزال الأليم

...
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

بعث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" برقيتا تعزية ومواساة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ولرئيس الجمهورية العربية السوري بشار الأسد، بحادث الزلزال الأليم وما خلّفه من ضحايا ودمار.

وقال رئيس الحركة في برقيته لأردوغان: "ببالغ الحزن والأسى، مع أخلص مشاعر التضامن والمواساة والتسليم المطلق بقضاء الله وقدره فقد تلقينا في حركة حماس، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده نبأ فاجعة الزلزال المدمّر الذي وقع فجر اليوم جنوب البلاد، وما خلّفه من آثار كارثية أودت بحياة الكثير من الأرواح، والخسائر المادية والبشرية الفظيعة".

اقرأ المزيد:  حصيلة مرعبة لأعداد القتلى والجرحى في سوريا وتركيا جراء زلزال اليوم

وأعرب عن تضامنه الكامل ووقوفه والشعب الفلسطيني بجانب الشعب التركي الأصيل، داعيًا كل الهيئات والجهات الإغاثية والدولية للمبادرة العاجلة وتقديم المساعدة اللازمة، لإغاثة وإنقاذ المكلومين والتخفيف من آثار هذه الفاجعة.

وأضاف هنية: "نبعث من خلالكم إلى أسر الضحايا والجرحى والمصابين، وإلى الشعب التركي عامة أصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين الله تعالى أن يعينكم على تجاوز هذه الكارثة، وأن يرحم الضحايا، ويعجّل بشفاء الجرحى والمصابين، وإنقاذ المفقودين، وأن يربط على قلوب أسرهم، ويلهمهم الصبر والتسليم وحسن العزاء، ونرجو الله سبحانه أن يحفظكم بحفظه ورعايته، ويُسلّم الجمهورية التركية وأهلها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار".

كما بعث هنية برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد بحادث الزلزال الأليم وما خلّفه من ضحايا ودمار.

وقال رئيس الحركة: "ببالغ الحزن والأسى، مع أخلص مشاعر التضامن والمواساة والتسليم المطلق بقضاء الله وقدره؛ فقد تلقينا في حركة حماس، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده نبأ فاجعة الزلزال المدمّر الذي وقع فجر اليوم شمال البلاد، وارتداداته التي وصلت حتى العاصمة دمشق، وما خلّفه من آثار كارثية أودت بحياة الكثير من الأرواح، والخسائر المادية والبشرية الفظيعة، بالتزامن مع الأحوال الجوية الشديدة".

وأضاف هنية "إننا في حركة حماس إذ نتقدم لسيادتكم بالتعزية والمواساة، لنعلن عن كامل تضامننا ووقوفنا ووقوف شعبنا الفلسطيني بجانبكم وجانب الشعب السوري الشقيق، الذي عبّر عن أصالته العروبية والإسلامية بوقوفه ودعمه الدائم والمستمر لشعبنا في الماضي والحاضر".

وأعرب عن أمله من كل الهيئات والجهات الإغاثية والدولية للمبادرة العاجلة وتقديم المساعدة اللازمة، لإغاثة وإنقاذ المكلومين والتخفيف من آثار الزلزال.

وبعث من خلال الأسد إلى أسر الضحايا والجرحى والمصابين، وإلى الشعب السوري عامة أصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلًا الله تعالى أن يعينهم على تجاوز هذه الكارثة والحدّ من آثارها، وأن يرحم الضحايا، ويعجّل بشفاء الجرحى والمصابين، وإنقاذ المفقودين، وأن يحفظ سوريا وأهلها ويسلّمها من كل سوء ومكروه.

 

المصدر / فلسطين أون لاين