هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع جنوب غرب مدينة أريحا، يبعد 3 كم من مركز المدينة. أُنشئ عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء حوالي 1689 دونماً، ثم أصبحت الآن تبلغ 689 دونماً.
ويبلغ عدد سكانه حوالي 10,000 نسمة، وبعد حرب 1967، تقلص عدد السكان في المخيم، بسبب حركة النزوح الواسعة، التي شهدها المخيم حيث كان عدد اللاجئين المسجلين يبلغ 30,000 قبل نكسة عام 1967، الأمر الذي جعل المخيم هو الأكبر في الضفة الغربية.
يوجد في المخيم مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، واحدة للذكور والأخرى للإناث.
أما قطاع الصحة فيتوفر في مخيم عقبة جبر عيادة صحية بإشراف وكالة الغوث، وعيادتان لأطباء مختصين.
ويواجه قطاع الصحة في مخيم عقبة بعض المشاكل منها عدم وجود عيادة بعد الظهر لخدمة المرضى. وعدم وجود سيارة إسعاف.
ويعاني سكان المخيم من بطالة عالية، ونقص شديد في المياه وفيضانات في الشتاء الغزير وضعف الكهرباء وانعدام الأمن والأمان بسبب اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة له.
تصدر اسم المخيم وسائل الإعلام العربية والدولية في الفترة الأخيرة وذلك بعد فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار خانق ومشدد على المخيم، بعد عملية إطلاق نار نفذها مقاومون استهدفت مطعماً للمستوطنين قرب البحر الميت.
حاول الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المخيم والقبض على منفذي عملية إطلاق النار إلا أن العملية باءت بالفشل باعتراف قادة جيش الاحتلال وهو ما أصاب المجتمع الإسرائيلي بصدمة كبيرة، وهو ما دفع الجيش إلى القيام بعملية جديدة لرد اعتباره أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين من أفراد خلية مخيم عقبة جبر.