أدانت وزارة الأسرى والمحررين الإعتداء الهمجي والإقتحام الذي تعرض له منزل الأسير القائد وليد دقة في بلدته باقة الغربية بالداخل المحتل، والمعتقل منذ أكثر من 37 عامًا، واصفة ما حصل بـ"إرهاب منظم تمارسه شرطة الاحتلال".
وأكدت الوزارة أن عمليات الملاحقة والتضييق التي يتعرض لها الأسرى الأبطال والمحررون وخاصة في الداخل المحتل والتي تستهدف الوجود الفلسطيني بشكل عام، لن تنجح في تغيير قواعد الالتفاف حول الأسرى ونصرة قضاياهم.
وبينت أن ممارسات الاحتلال هي جزء من مخططات عنصرية وفاشية تمارسها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وكان شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم الأحد، منزل الأسير دقة، وعبثت بمحتوياته بطريقة استفزازية، كما منعت الشرطة الإسرائيلية زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، من تصوير اقتحام المنزل وتفتيشه، وحاولت الاستيلاء على هاتفها.