عقدت مجموعة 16 أكتوبر التابعة لمؤسسة الثريا للإعلام اليوم الإثنين، لقاءً تفاعليًا في مدينة غزة بعنوان "حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة".
وناقش اللقاء سبل زيادة الوعي بتأثير حكومة الاحتلال الجديدة على الصعيد الفلسطيني وخطرها على المقدّسات والمعتقلين والأسرى وعلى الأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وتحدّث الأسير المحرر سعيد بشارات، عن الوضع الراهن في الضفة الغربية وغزة والقدس قبل وبعد الانتخابات والتغيّرات التي ستطرأ بشكل عام في ظل حكومة الاحتلال الجديدة.
وأوضح بشارات أن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي أخطر حكومة يمينية شُكلت منذ نشأة الاحتلال فهي تشكّل خطراً كبيراً على أبناء شعبنا وعلى المقاومة"، داعياً للتصدّي لاعتداءات الاحتلال بكافة أشكالها في جميع مناطق الوطن.
وقال: "بن غفير مجرم ارتكب 56 جريمة أدين بـ6 منها"، مشيراً أن تصدر هذا المجرم سيعود بعواقب سيئة جدا، مما سيفجّر الأوضاع في مناطق الضفة خصوصًا.
من جانبه أكد الناشط في الإعلام الأجنبي مطيع أبو مصبح على ضرورة تعزيز ونشر الرواية الفلسطينية ودحض الرواية الإسرائيلية المفبركة، مع ضرورة فضح الممارسات الإسرائيلية التي تتبعها الحكومة اليمينية الإسرائيلية ونشر كل الانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الإعلام الأجنبي.
ودعا أبو مصبح إلى ضرورة الحديث وجاهيًّا أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لتفنيد الرواية الإسرائيلية وفضح الانتهاكات التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الغربي.
بدورها، تحدّثت الناشطة الفلسطينية سجود شنيورة عن ضرورة رفع مستوى الوعي بحكومة الاحتلال وجرائمها منذ هجرة المستوطنين الأولى لفلسطين عام 1882 وارتكاب جرائم عديدة أهمها مجزرة الطنطورة ودير ياسين عام 1948.
وأشارت إلى سياسات سموترش وإيتمار بن غفير الخطيرة و التي بدأت بالقتل واقتحامات المسجد الأقصى و قمع المعتقلين الفلسطينيين وهدم المنازل في بيت لحم ونابلس والقدس وتهديد غزة.
كما أشار متحدّثون آخرون إلى خطورة الحكومة المتطرّفة على الشعب الفلسطيني ومقدّراته، وتم الإشارة إلى أنَّ قوات الاحتلال قتلت حوالي 35 فلسطينيًا منذ بداية العام، وهذا ينبئ بتضخمات مستقبلية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.