أكد اتحاد كرة القدم على أنه يسعى لتطوير الحكام من خلال الورش والدورات التي يعقدها لهم، للتقليل من الأخطاء التحكيمية غير المقصودة التي تشهدها المباريات، مبينا أن جميع الأندية استفادت من هذه الأخطاء.

تصريح اتحاد كرة القدم جاء في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، للرد على الاتهامات التي وجهها رئيس نادي خدمات رفح في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، واتهم فيه الاتحاد بمحاباة أندية على حساب الأخرى بعد رفض تسجيل اللاعب محمود النيرب على قيود الفريق بعد انهاء ارتباطه مع الظاهرية.

وأعرب اتحاد كرة القدم عن استياءه الشديد مما أسماها تصريحات توتيرية ومغالطات تؤسس لسوابق غير مقبولة في كيل الاتهامات وتؤسس لزيادة الاحتقان بين الأندية والجماهير

وأضاف اتحاد الكرة أن التصريحات الواردة في مؤتمر نادي خدمات رفح تعكس نظرية المؤامرة التي يجد فيها البعض ملجأ للهروب من التوقعات المستقبلية.

وأوضح الاتحاد أن  ناديي خدمات رفح وشباب رفح تقدما بطلب تسجيل محمود النيرب وناصر أبو قرشين على قيودهما، وناقش الاتحاد في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي الأمر من الجانب القانوني بما تنص عليه المادة 6 من لائحة شؤون اللاعبين، والتي تنص على وجود استثناء لتسجيل اللاعبين المحترفين القادمين من خارج القطاع خارج فترات التسجيل القانونية وهذا الاستثناء مشروطاً بشرطين أولهما تحقق نزاهة وعدالة المسابقات وثانيهما موافقة مجلس اتحاد الكرة على استثناء التسجيل.

وقال الاتحاد: "وفي ضوء ذلك ونتيجة لاقتراب الدوري من نهايته وبالتالي يصبح تسجيل اللاعبين من الأسباب التي لا تحقق عدالة المسابقة واحترام المنافسة الشريفة في الأسابيع الأخيرة من المسابقة وبالتالي أجمع أعضاء الاتحاد على رفض تسجيل اللاعبين الاثنين".

وواصل: "علماً بأن الجميع يعلم أن اللاعب محمود النيرب لديه مشكلة في جواز سفره وهذا ما منعه من السفر لاستكمال مشواره الرياضي مع ناديه بالضفة الغربية، وهذا يعني أن فسخ عقد اللاعب لم يأت أساساً لانضمامه لخدمات رفح بل لمنعه من السفر ومن هنا ارتأت إدارة خدمات رفح إمكانية الاستفادة منه وتعللاً بأسباب أخرى سنتطرق لها في حينه".

وشدد الاتحاد على أن تسجيل جميع اللاعبين المحترفين خلال السنوات السابقة تم في فترة مبكرة سواء من مرحلة الذهاب أو من مرحلة الإياب، وأنه لم يسبق له تسجيل لاعب في المراحل الأخيرة من بطولة الدوري الدوري لتعزيز مبدأ تكافؤ بين الفرق المنافسة على اللقب أو الباحثة عن تفادي الهبوط.

ورد الاتحاد على اتهام رئيس خدمات رفح لعدم تعامله بسواسية مع الجميع وأن ناديه هو الوحيد الذي تعرض لعقوبة نقل المباراة، متناسيا الأندية التي تم تخسيرها اداريا إلى جانب العقوبات المالية التي فرضت بناء على المخالفات التي وقعت مع هذه الأندية.

واستهجن الزج باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبعض الأندية المنافسة في المؤتمر الصحفي، معتبرا أن خدمات رفح بادر بالبحث عن المبررات بدلا من التركيز على الاستمرار في المنافسة والحفاظ على سير بطولة الدوري، مؤكدا على أن الاتحاد يقف على مسافة واحدة من جميع الأندية.

وحذر الاتحاد من ارتكاب أفعال أو الادلاء بتصريحات تهجمية بحق شخصيات رياضية وهيئات أو مؤسسات رياضية من شأنها توتير الوسط الرياضي، وأنه سيقوم بتفعيل كافة وسائل المحاسبة وتغليظها على كل من يحاول اثارة الأزمات أو ينال من المنظومة الرياضية.