فلسطين أون لاين

على مستوى العالم

19% من إصابات جلطات الدماغ والقلب المتزامنة عولجت بغزة

...

 

كشف بحث جديد نشر في مجلة طبية أمريكية، نجاح فريق قسم القسطرة القلبية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة في علاج أربع حالات أصيبت بجلطات القلب والدماغ المتزامنة وذلك من أصل 21 حالة عولجت بالطريقة ذاتها على مستوى العالم.

وأفاد رئيس قسم القسطرة القلبية بمجمع الشفاء الطبي د. محمد حبيب، بأن البحث نُشر في 18 يناير من العام الجاري، في مجلة طب القلب والأوعية الدموية الأمريكية، وشارك في إعداده كادر القسم.

وأوضح أن عدد حالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ المتزامنة على مستوى العالم بلغ ٩٤ حالة فقط، تم إجراء القسطرة القلبية والدماغية لـ ٢١ حالة فقط على مستوى العالم، من بينها ٤ حالات في قطاع غزة، تمثل 19% مما أُنجز على مستوى العالم.

ونبه د. حبيب إلى أن الحدوث المتزامن للسكتة الدماغية الحادة وعضلة القلب الحادة هو حالة طارئة نادرة للغاية ويمكن أن تكون قاتلة.

وبين أن 33% من حالات الإصابة العالمية بالجلطة الدماغية والقلبية المتزامنة تتوفى في أثناء مكوثها لفترات قصيرة في المستشفيات، مقابل 49% خلال مكوثها لثلاثة أشهر في المستشفيات.

وأوضح د. حبيب، أنه إذا أُجريت قسطرة قلبية ودماغية معًا، فإن احتمالية الوفاة تقل إلى 13% في أثناء المبيت، وإلى 23.5% خلال 90 يومًا من تاريخ الجلطة.

وأشارت الدراسة إلى أهم عوامل الخطورة التي تؤدي إلى حدوث الجلطة الدماغية والقلبية المتزامنة، وهي ارتفاع ضغط الدوم الشريانى، ومرض السكرى، والارتجاف الأذينى. 

وأفادت بأن الجلطات القلبية في الجدار الأمامي تشكل أعلى نسبة بمعدل حدوث 29%، وأن أكثر شريان في الدماغ معرض للانسداد في مثل هذه الحالات هو الشريان الدماغي الأوسط، معللة السبب بهبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ ووجود تخثر في البطين الأيسر والارتجاف الأذينى.

وتعد الدراسة الأولى على مستوى العالم التي تثبت دور القسطرة القلبية والدماغية العاجلة في تقليل نسبة الوفاة للحالات التي تصاب بالجلطة القلبية والدماغية معًا.

المصدر / فلسطين أون لاين