قالت وسائل إعلام عبرية إن ما يسمى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" سيُجري مداولات بشأن توقف (إسرائيل) عن الاعتراف بشهادات الجامعات الفلسطينية.

وذكرت إذاعة "كان" العبرية أمس، أن وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، بادر إلى مشروع القرار بادعاء أن من شأنه إضعاف العلاقة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي الـ48.

وبحسب ادعاء ديختر، الذي تولى في الماضي منصب رئيس الشاباك، "فإنه خلال دراسة الطلاب الفلسطينيين من مناطق الـ48 في الجامعات الفلسطينية ينكشفون إلى "مواد ورسائل معادية لـ(إسرائيل)، التي يعودون معها إلى البلاد وينقلونها إلى طلابهم"، على حد زعمه. 

وفي إطار التحريض العنصري الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48، ادعت رئيسة لجنة التربية والتعليم السابقة شيران هسكل، من حزب الليكود، إن أكثر من 20% من المعلمين في المدارس العربية في (إسرائيل) تخرجوا من جامعات فلسطينية، "بعد أن امتصوا مضامين تصوّر (إسرائيل) عدوًّا".

وينضم مشروع القرار الذي قدمه ديختر إلى قرارات صدَّق عليها الكابينيت، يوم الأحد الماضي، حيث تقرر سلب الحقوق في التأمين الوطني من عائلات أسرى، وتوسيع عدد تصاريح حمل السلاح للمستوطنين، وسحب المواطنة من عائلات أسرى من المجتمع العربي، وسحب بطاقات هوية والإقامة من عائلات أسرى مقدسيين.

وأشارت "كان" إلى أن مندوبي "الشاباك" الذين شاركوا في اجتماع مغلق وسري، قبل أسبوعين، أيدوا هذه الخطوات، في حين قال أعضاء كنيست شاركوا في الاجتماع نفسه إن تأييد "الشاباك" سيساعد في دفع هذه الخطوات، على الرغم من أن مندوبي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، تحفظوا عليها وأكدوا أنه ينطوي على إشكالية.