تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث سيول على نطاق واسع بأوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، ما أدى إلى تفعيل خدمات الطوارئ ودفع المنظمين إلى إلغاء حفل موسيقي كان مقرراً لإلتون جون.
وقالت إدارة الطوارئ في أوكلاند في منشور على تويتر إن الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية والغربية من المدينة تضررت بسيول هائلة غمرت أجزاء كبيرة منها ومن المتوقع أن تزداد الأوضاع سوءاً.
وبسبب هذه السيول والفيضانات، قتل 4 أشخاص؛ نتيجة فيضانات جارفة، تسببت كذلك في خسائر كبيرة، وإجلاء آلاف الأشخاص في ظل استمرار هطول أمطار غير مسبوقة.
وتقدر كمية الأمطار التي سقطت على ولاية أوكلاند في 15 ساعة فقط بحوالي 75 بالمئة من الأمطار الصيفية المعتادة في البلاد؛ ما دفع إلى إجراء عمليات إجلاء لسكان الولاية.
ونصحت إدارة الطوارئ السكان في المناطق المعرضة للسيول بالاستعداد لإخلاء منازلهم.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجال الإطفاء والشرطة وأفراد قوات الدفاع وهم ينقذون العالقين من منازل غمرتها المياه باستخدام الحبال وقوارب الإنقاذ.
وتم تأجيل أو إلغاء عدد من الرحلات الجوية من وإلى المدينة.