أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن حسن يوسف، النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، عن حركة "حماس"، بعد اعتقاله "إداريا" قرابة عامين.
وأفادت وكالة الأناضول أنه تم إطلاق سراح يوسف من سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، حيث كان في استقباله عدد من النواب الفلسطينيين وأفراد عائلته.
وقال النائب يوسف، في تصريح للأناضول فور الإفراج عنه، إن اعتقاله كان "بلا تهمة أومسوغ قانوني".
وأضاف أن "المعتقلين (الفلسطينيين) في السجون الإسرائيلية يعيشون ظروفا اعتقالية صعبة، لكنهم يأملون الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل متوقعة، بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية".
من ناحية أخرى، أشار يوسف إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تعتقل 13 نائبا فلسطينيا، معظمهم يمثلون كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لـ"حماس".
ووصف استمرار اعتقال النواب بأنه "اعتداء على الشعب الفلسطيني وخياره إرادته".
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي النائب حسن يوسف (62 عاما) من مدينة رام الله، في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية نحو6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، وقرابة 450 معتقلاً إدارياً، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.